[وهي الصُّقُورُ](٦). والخُدَارِيَّةُ العقابُ سمّيت بذلك للونها ، قال ذو الرّمة : [طويل]
وَلَمْ يَلْفِظِ الْغِرْثَى الخُدَارِيَّةَ الوَكْرُ (٧)
عن أبي عبيدة سُمّيت لِقْوَةً لسعةِ أشداقها. والشَّغْوَاءُ المُتَعَقِّفَةُ المنقار (٨). والفَتْخَاءُ الليّنة الجناح في الطيران.
صغارُ الطّيرِ والهَوَامِ (١)
سمعتُ الأصمعي يقول : الجماعة (٢) من النحل يقال لها (٣) : الثَّوْلُ ، قال : وهو الْخَشْرَمُ ، قال : وهو الدَّبْرُ(٤) أيضا ولا واحد لشيء من هذا. قال : واليَعْسُوبُ فَحْلُ النحل ، واليَعْسُوبُ أيضا طائر أصغر من الجرادة طويل الذّنب. العدبس الكناني (٥) : في اليَعْسُوبِ مثله. قال (٦) غيره : والنُّوبُ النّحل التي ترعى ثمّ تَنُوبُ إلى موضعها ، قال أبو ذؤيب [الهذلي](٧) :
__________________
(٦) زيادة من ت ٢ وز.
(٧) البيت في الديوان ص ٣٠٠ كالآتي :
تروحن فاعصوصن حتى وردته |
|
ولم ينفظ الغرثى الخدارية الوكر |
(٨) في ت ٢ : لتعقّف منقارها. وفي ز : لتعقّف في مناقيرها.
(١) في ت ٢ وز : باب صغار الطّير والهوام والنحل.
(٢) في ز : قال الجماعة.
(٣) سقطت : يقال لها في ز.
(٤) في ت ٢ : والدّبر.
(٥) في ز : قال العدبس الكناني.
(٦) سقطت في ز.
(٧) زيادة من ت ٢.