العُثِّ. الأصمعي : الشَّبَثُ دويبة كثيرة الأرجل عظيمة الرأس وجمعه شِبْثَانُ. والنَّغَفُ دُودٌ يسقُطُ من أنوف الغنم والإبل واحدته (٨) نَغَفَةٌ. أبو عبيدة وأبو زيد مثله. أبو الحسن الأعرابي : العَدَوِيُ اللَّيْثُ هو الذي يأخذ الذباب وهو أصغر من العنكبوت. عن الأصمعي : الأَسارِيعُ دودٌ بِيضٌ صغارٌ [تكون في الرّمل](٩).
[بَاب](١) الحَيَّاتِ ونعوتِها وأسْمَائِهَا (٢)
الأصمعي : الحُبَابُ الحيّةُ : قال : وإنّما قيل : الحُبَابُ اسم شيطانٍ لأنّه الحيّة يقال لها شيطان وأنشدنا : [طويل]
تُلَاعِبُ مَثْنَى حَضْرَمِيٍّ كَأنَّهُ |
|
تَعَمُّجُ شَيْطَانٍ بِذِي خِرْوَعٍ قَفْرِ (٣) |
/ ٨٨ و/ أبو عمرو : الحَنَشُ أيضا الحيّة ، والحَنَشُ كلّ شيء يُصَادُ من الطّير والهَوَامِّ ، يقال منه : حَنَشْتُ الصَّيْدَ أَحْنِشُهُ إذا صِدْتُهُ. الأصمعي : الحَيّةُ العَرْمَاءُ التي فيها نُقَطُ سُودٌ وبيضٌ ، قال : ويُروى عن معاذ (٤) أنه ضَحَّى بكبش أَعْرَمَ ، وأنشدنا الأصمعي في الأعرم للهذلي (٥) :
__________________
(٨) في ت ٢ : واحدتها.
(٩) زيادة من ز.
(١) زيادة من ز.
(٢) في ت ٢ : الحيات ونعوتها.
(٣) البيت في اللّسان ج ١٧ / ١٠٥ غير منسوب. وقد قيل البيت في وصف ناقة.
(٤) هو معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الأنصاري الخزرجي ، صحابي جليل ، كان أعلم النّاس بالحلال والحرام وهو أحد السّتةِ الذين جمعوا القرآن على عهد النبي صلّى الله عليه وسلم توفي سنة ١٨ ه. انظره في الأعلام ج ٨ / ١٦٦.
(٥) في ز : وأنشد الأصمعي للهذلي في الأعرم. والمقصود به معقل الهذلي الشاعر الهذلي المعروف. والبيت مثبت في الديوان ج ٣ / ٦٥ ، ومنسوب أيضا إلى معقل في اللّسان ج ١٥ / ٢٨٩.