[بَابُ](١) السَّلَاحِفِ [والضَّفَادِعِ](٢)
الفراء : الذكرُ من السلاحف الغَيْلَمُ والأنثى في لغة بني أسد السَّلَحْفَاةُ بحركة اللّام وجزم الجاء. وحكى (٣) الرّؤاسي (٤) / ٨٩ و/ سُلَحْفِيَةٌ مثل بُلَهْنِيَةٍ. قال غير واحد : يقال للعظيم منها رَقٌ وجمعه رُقُوقٌ. والْعُلْجُومُ الضفدع ، قال لبيد : [كامل]
يَسْتَنُّ فَوْقَ سَرَاتِهِ العلجوم (٥)
__________________
(١) سقطت في ت ٢.
(٢) زيادة من ت ٢.
(٣) في ت ٢ وز قال وحكى.
(٤) هو أبو جعفر الرؤاسي الكوفي النحوي أستاذ علي بن حمزة الكسائي. كان عالما بنحو الكوفة. له من الكتب «كتاب الصّغير» و «كتاب معاني القرآن» و «كتاب الوقف والابتداء» انظره في إنباه الرواة ج ٤ / ٩٩ ـ ١٠٣ وطبقات النحويين واللغويين ص ١٣٥.
(٥) البيت في الدّيوان ص ١٥٥ كما يلي :
فتضيفا ماء بدخل ساكنا |
|
يستن فوق سراته العلجوم |
ويأتي بعد هذا في ت ١ وز : «كتاب الأواني من القدور وغيرها». وفي ز : «باب الحدث» ثمّ «باب الغائط» ولا مكان لهما في كتاب الطّيور.