بَابُ (١) الآنِيَةِ
أبو زيد : يقال للقَدَحِ الصغير الغُمَرُ ، ثمّ العُسُ أكبر منه ، ثم الصَّحْنُ ، ثم التِّبْنُ أكبرها : قال (٢) الأصمعي : المِصْحَاةُ إنَاءٌ قال : ولا أدري من أي شيء هو. أبو عمرو : الْكَتِنُ القَدَحُ. الكسائي : القَرْوُ القَدَحُ و [هو](٣) قوله (٤) : [سريع]
وأنْتَ بَيْنَ القَرْوِ وَالْعَاصِرِ (٥)
وقال غيره : القَرْوُ القِيرُ من خشبٍ يُجعل فيه العصيرُ والشرابُ ، أبو عبيد : وبَدَا عندي أشبه به (٦). أبو زيد : الْمِهْدَى مقصور غير مهموز (٧) كل إناء مثل القدحِ والقصعةِ والجفنةِ. الأصمعي أو غيره : الرِّفْدُ القدح. الأصمعي : المَنْجُوبُ الواسعُ الجوفِ. الكسائي : إناء طَفَّانُ وهو الذي بلغ الكَيْلُ طِفَافَهُ ، وجَمَّانُ بلغ جِمَامَهُ ، وحَفَّانُ بلغ حِفَافَيْهِ ، ونَصْفَانُ بلغ نِصْفَهُ ، وشَطْرَانُ بلغ شَطْرَهُ وهو النِّصْفُ. وكَرْبَانُ وقَرْبَانُ إذَا كَرَبَ أن يمتلئ أو قرب منه ، وقَعْرَانُ في قعره شيءٌ ، ونَهْدَانُ وهو فوق الامتلاءِ مثل النَّاهِدِ (٨) ، والمؤنث من هذا كلّه فَعْلَى. وقد أجْمَمْتُ الإناءَ وأطْفَفْتُهُ
__________________
(١) سقطت في ت ٢ وز.
(٢) سقطت في ت ٢ وز.
(٣) زيادة من ت ٢ وز.
(٤) نسب ابن منظور في اللسان ج ٢٠ / ٣٤ هذا البيت إلى الأعشى ، والبيت غير مثبت في ديوانه.
(٥) البيت في اللسان كما يلي :
أرمي بها البيداء إذ أعرضت |
|
وأنت بين القرو والعاصر |
(٦) من قوله : «وقال غيره ... إلى ... أشبه به» ساقط في ت ٢ وز.
(٧) سقطت : غير مهموز ، في ت ٢.
(٨) سقطت : وهو فوق الامتلاء مثل النّاهد ، في ت ٢ وز.