(٥٨) قال (٥٩) أبو عبيد : ويقال المِذْرَوَانُ أطراف الألْيَتَيْنِ وليس لهما واحد وهو أجود القولين لأنّه لو كان لهما واحد فقيل مِذْرًى لقيل في التثنية مِذْرَيَانِ بالياء وما كانت بالواو في التثنية. أبو عبيدة (٦٠) : السَّحْرُ خفيف ما لصق بالحُلْقُومِ وبِالْمَرِيءِ من أعلى البطن. قال (٦١) الفراء : هو السُّحْرُ وَالسَّحْرُ والسَّحَرُ (٦٢). أبو عبيدة (٦٣) : والقُصْبُ ما كان أسفل من ذلك وهو الأمعاء. والقَتْبُ ما تَحَوَّى من البطن يعني اسْتَدَارَ مثل الحَوَايَا وجمعه أقْتَابٌ ، وقال أبو عمرو : والقُصْبُ الأمْعَاءُ (٦٤) وجمعه أقْصَابٌ. والأعْصَالُ الأمعاءُ
__________________
ـ والغبراء فحسن فيها بلاؤه وحمدت خصاله. الأغاني مجلد ٨ / ٢٣٥ ـ ٢٤٣ وخزانة الأدب ج ١ / ٦٢ والشعر والشعراء ج ١ / ١٧١ ـ ١٧٥ وطبقات فحول الشعراء ج ١ / ١٥٢ والمؤتلف والمختلف ص ١٥١.
(٥٨) ينبغي رسم الهمزة في (أستك) همزة وصل لا قطع مع وصلها بما سبق ليستقيم الوزن. والبيت في الديوان ص ٤٣.
(٥٩) قبل قول أبي عبيد كلام وارد في حاشية ت ٢ مقحم في النص الأصلي وساقط في ت ١ وهو : «عن أبي عمر الزاهد قال أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال العرب تقول هي الألية فإذا ثنت قالت الأليان فإذا جمعت قالت الأليات قال ومنه قوله : [رجز]
ترتج الياه ارتجاج الوطب |
|
.................... |
ويقال هما الليتان».
(٦٠) ت ٢ : وقال أبو عبيدة.
(٦١) ت ٢ : وقال.
(٦٢) في «ت ٢» كلام من الحاشية مقحم في النص الأصلي مع الإشارة من الناسخ إلى ذلك : «قال أبو السّمح وأصحابه : السحر نِيَاطُ القلب وهو مُعَلَّقُهُ عِرْقٌ غليظ تدخل فيه الإصبع ، منه يصل الروح إلى القلب فان عَنَت السحر أدنى عَنَتٍ طَغى صاحبه وحديث عائشة رضي الله عنها يدل على صحة قول الأعراب قُبِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سَحْرِي ونَحْرِي تريد بين صدري ونحري. ومنه قول العرب للرجل إذَا خام عن الشيء : انتفخ سَحْرُكَ يعنون به القلب أنه وَجِلَ وجَبُنَ وخفق وانتفخ حتى سدّ مجرى النفس. وسائر الرواة يقولون السَّحْرُ الرئة نفسها ولعلّ لهم في ذلك مذهبا».
(٦٣) ت ٢ : وقال أبو عبيدة.
(٦٤) ت ٢ : المعا.