اعْتَرَفْتُ القومَ سألتهم ، عن أبي عبيدة (١٠٦) ، وأنشد قول بشر (١٠٧) :
[وافر]
أَسَائِلَةٌ (١٠٨) عُمَيْرَةُ عَنْ أَبِيهَا |
|
خِلَالَ الجَيْشِ تَعْتَرِفُ الرِّكَابَا (١٠٩) |
[بَابُ](١) نَوادِرِ الْفِعْلِ
الأحمر : عَذَلْنَا فلانا فَاعْتَذَلَ أي لَامَ نفسه وأعْتَبَ. مَتَعْتُ بالشيء ذهبت به ومنه قيل : لئن اشتريت هذا الغلام لَتَمْتَعَنَ منه بغلام صالحٍ أي لتذهبنّ. أبو زيد : تَشَاوَلَ القومُ تناول بعضهم بعضا عند القتال. أخْرَطْتُ الخريطة أشْرَجْتُهَا وشَرَجْتُهَا. الأصمعي : خرج يَسْتَمِي الوحشَ أي يطلبها وهو يَفْتَعِلُ من سَمَوْتُ. رَثَدْتُ المتاع أرْثُدُهُ رَثْدًا نَضَدْتُهُ. حَضْرَمَ في كلامه حَضْرَمَةً إذا لَحَنَ وخالف الإعراب. أبو عمرو : اسْتَنَعْتُ القوم اسْتِنَاعَةً إذا تقدّمتهم
__________________
ـ والمعنى يستقيم بالاستخارة أي الاستعطاف وليس بالاستحارة أي الوقوع في الحيرة.
(١٠٦) تقدّم ذكر أبي عبيدة الفعلَ في ز.
(١٠٧) هو بشر بن أبي خازم الشاعر الجاهلي المعروف. شهد حرب أسد وطيء. ورغم فحولته في الشعر فقد كان ـ هو والنابغة ـ يكثران من الإقواء في الشعر. قال شعرا كثيرا في المدح والفخر والوصف والرثاء وقد جمع شعره عزّة حسن. أنظره في الأغاني في ترجمة النابغة ج ١١ / ٩ وفي الشعر والشعراء ج ١ / ١٩٠ ـ ١٩١ وطبقات فحول الشعراء ج ١ / ٩٧ ـ ٩٨ ومعجم الشعراء ص ٢٢٢ والمؤتلف والمختلف ص ٦٠.
(١٠٨) في ز : وسائلةٍ.
(١٠٩) البيت في الديوان ص ٢٤ ، وهو أيضا في اللسان ج ١١ / ١٤١ وقد نسبه ابن منظور إلى بشر بن أبي خازم.
(١) زيادة من ز.