واحدها عَصَل. الأصمعي (٦٥) : الأرْجَابُ الأمعاءُ ، ولم يعرف واحدها (٦٦). أبو زيد (٦٧) : الأعْفَاجُ للإنسان واحدها عَفَجٌ ، والمَصَارِينُ لِذَوَاتِ الخُفِّ والظِلف والطّير (٦٨). وابن الأعرابي (٦٩) : عُفْجٌ قال الهرمثي (٧٠) : فراجعت أبا عبيدة في ذلك فقال : كُلٍّ يقال في هذا ، وهو مِثْلُ شِبْهٍ وشَبَهٍ وبِدْلٍ وبَدَلٍ (٧١). والخِلْبُ (٧٢) حِجَابُ الْقَلْبِ ، ومنه قيل للرجل الذي تحبّه النساء : إنَّهُ لَخِلْبُ نِسَاءٍ ، أي / ٣ و/ تحبّه النساء. أبو عمرو (٧٣) : البَوانِي أضْلَاعُ الزَّوْرِ ، والذَّنُوبُ لَحْمُ المَتْنِ وهو يَرَابِيعُ المَتْنِ وحَرَابِيُّ المَتْنِ (٧٤). أبو زيد (٧٥) : المَأْنَةُ الطَّفْطَفَةُ والأمَرُّ المَصَارِينُ يجتمع فيها الفَرْثُ قال :
__________________
(٦٥) ت ٢ : وقال الأصمعي.
(٦٦) في ت ٢ كلام من الحاشية مقحم في النص الأصلي : «عن أبي عمر الزاهد قال : أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال : واحدها رُحْبٌ بمنزلة قُفْلِ وأقْفَالِ».
(٦٧) ت ٢ : وقال أبو زيد.
(٦٨) في ت ٢ كلام أيضا من الحاشية مقحم في النص الأصلي : «عن أبي عمر قال أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال يقال هو العُفْجُ والعَفَجُ وكلها فصيح».
(٦٩) هو أبو عبد الله محمد بن زياد أديب ونحوي مشهور شهد له الأصمعي بالنبوغ والتضلع من جميع العلوم. توفي سنة ٢٣١ ه. انظره في إنباه الرواة ج ٣ / ١٢٨ ـ ١٣٧ وبغية الوعاة ج ١ / ١٠٥ وتاريخ الأدب العربي ج ٢ / ٢٠٣ ـ ٢٠٥ وتاريخ بغداد ج ٥ / ٢٨٢ وطبقات النحويين واللغويين ص ٢١٣ ـ ٢١٥ والفهرست ص ١٠٢ ومعجم الأدباء ج ١٨ / ١٨٩ ـ ١٩٦ ومعجم المؤلفين ج ١٠ / ١١ ونزهة الألباء ص ١٥٠ ـ ١٥٣.
(٧٠) لم نهتد إلى معرفة الهرثمي وغاية ما نعلم أن أبا عبيد كان مؤدبا لأبناء الهراثمة وهم آل هرثمة بن أعين الذي تولى خراسان لهارون الرشيد سنة ١٨٩ ه. انظر تاريخ الأدب العربي ج ٢ / ١٥٥ في ترجمة أبي عبيد القاسم بن سلام.
(٧١) من إبن الأعرابي ... إلى بدل : ساقط في ت ٢.
(٧٢) ت ٢ : قال والخلب.
(٧٣) ت ٢ : وقال البواني.
(٧٤) في ت ٢ كلام من الحاشية مقحم في النص الأصلي : عن أبي عمر قال : قال أبو العباس هذا خلل في قوله وهو يرابيع المتن إنما هو يربوع وجمعه يرابيع وحَرْبَاءُ وحَرَابِيُّ».
(٧٥) ت ٢ : وقال أبو زيد.