[رجز]
يَمْعَسُ بِالْمَاءِ الجوَاءَ مَعْسَا (٢)
والمَعْسُ الدَّلْكُ. أبو عمرو : في الغُلَّانِ مثل قول الأصمعي (٣). قال : والسَّلِيلُ أوْسَعُ منه يُنْبِتُ السَّلَمَ. أبو عمرو (٤) : الثَّعْبُ بالعيْن (٥) مسيل الوادي وجمعه ثُعْبَانٌ ، وأعراضُه جوانبه واحدها عِرْضٌ. والحَاجِرُ ما يُمسك الماء من شفة الوادي وجمعه حُجْرَانٌ. وعنه (٦) : الشُّجُونُ أعالي الوادي واحدها شَجْنٌ وهي الشَّوَاجِنُ واحدتها شَاجِنَةٌ (٧).
بَابُ مَجَارِي المَاءِ فِي الوَادِي
الأصمعي : التَّلْعَةُ مسيلُ ما ارتفع من الأرض إلى بطن الوادي ، فإذا صغرت عن التَّلْعَةِ فهي الشُّعْبَةُ ، فإذا عظُمت التِّلْعَةُ حتّى تكون مثل نصف الوادي أو ثلثيْه فهي مَيْثَاءُ. والقُرْيَانُ مَدَافِعُ المَاءِ إلى الرّياض ، واحدها قَرِيٌ ، [قال العجّاج : [رجز]
مَاءُ قَرِيٍ مَدَّهُ قَرِيٌ](١)
__________________
(٢) في اللسان ج ١٨ / ١٧٢ ما يلي : «قال الرّاجز يصف مطرا أو سيْلا :
فيمعس بالماس انجواء معا |
|
وغرق الصمان ماء قلسا |
(٣) في ت ٢ : مثل الأصمعي.
(٤) في ت ٢ وز : عن أبي عمرو.
(٥) سقطت في ز.
(٦) في ز : و.
(٧) سقطت : واحدتها شاجنة ، في ت ٢ وز.
(١) زيادة من ت ٢.