[طويل]
وَقَدْ قَابَلَتْهُ عَوْكَلَاتٌ عَوَانِكُ (١٧)
والعَثْعَثُ الكثيبُ السّهل. والقَصَائِمُ من الرّمل واحدتها قَصِيمَةٌ التي كانت مرتفعة فقُصِمَ / ١٠٨ و/ منها شيء ، وهي تُنبِتُ العِضَاهَ.
بَابُ الأرْضِ الَّتِي تُصِيبُهَا الأمْطَارُ وَالنَّدَى
أبو عمرو : المَرَبُ الأرض التي لا يزال بها ثَرًى وهو ما ابتلّ من التّراب (١). الأصمعي : فإن أصابها مطر (٢) قيل : قد (٣) نُصِرَتْ فهي مَنْصُورَةٌ وغِيثَتْ فهي مَغِيثَةٌ من الغيث. وبُغِشَتْ فهي مَبْغُوشَةٌ إذا بَغَشَتْهَا السماء وهي (٤) مطر خفيف. [قال : كتب عمر (٥) إلى أبي عبيدة (٦) أن الأردنّ أرض غَمِقَةٌ ، وأنّ الجَابِيَةَ أرض نَزِهَةٌ فارحلْ ومن معك من المسلمين إليها ، قال : النَّزِهَةُ التي قد نزّهها عن الوباء وإنّما حذّره الطّاعونَ يريد أنها نَزِهَةٌ أي بعيدة
__________________
(١٧) غير مثبت في الديوان.
(١) سقطت : ومن التّراب ، في ت ٢ وز.
(٢) في ت ٢ : نَدًى.
(٣) سقطت أداة التحقيق في ت ٢ وز.
(٤) في ت ٢ وز : وهو.
(٥) المقصود به عمر بن الخطاب الخليفة الثاني بعد أبي بكر. وقد توفي عمر سنة ٢٣ ه.
(٦) هو عبيدة بن الجرّاح الصحابيّ المشهور. تولّى قيادة جيوش المسلمين في فتوح الشام بعهدي أبي بكر وعمر. وتوفي أبو عبيدة سنة ١٨ ه.