بَابُ ضَعْفِ الْبَدَنِ (١)
الأصمعي (٢) الْهَدُّ من الرجال الضعيفُ (٣) الأموي : الطَّفَنْشَأُ والزِّنْجِيلُ مثله. قال أبو عبيد (٤) : قال الأموي : الزِّنْجِيلُ بالنون فسألت عنها الفراء فقال : الزِّئْجِيلُ بالياء مهموز وهو عندي على ما قال الفرّاء بالياء (٥). وكذلك (٦) الزُّؤَاجِلُ. الأحمر : الصَّدِيغُ الضَّعِيفُ. يقال : منا يَصْدَغُ نَمْلَةً من ضعفه أي ما يقتل. الأصمعي : الضَّرِيكُ الضَّريرُ. [غيره : الْمِنْخَابُ الضعيفُ وجمعه مَناخِيبُ ، قال عروة بن مرّة أخو أبي خراش (٧) : [بسيط]
إذْ (٨) آثَرَ النَّوْمَ والدِّفْءَ الْمَنَاخِيبُ (٩)
__________________
(١) في ت ٢ وز : باب الضعيف البدن.
(٢) سقطت في ت ٢.
(٣) في ز : الضعيف من الرجال.
(٤) في ز : قال أبو عبيدة.
(٥) في ز : «سألت الفرّاء فقال الزنجيل بالياء مهموز. وقال الأموي : الزنجيل وهو عندي كما قال الفراء».
(٦) في ت ٢ : قال وكذلك.
(٧) في ز : عروة بن مرّة الهذلي. والبيت في اللّسان منسوب إلى بي خراش لا إلى عروة ج ٢ / ٢٤٩ وكذلك في كتاب شرح أشعار الهذليين فهو لأبي خراش لا لأخيه ج ٣ / ١٢٣٣. والبيت كاملا هو :
بعثته في سواد الليل برقبتي |
|
إذا آثر الدفء والنوم المناخيب |
(٨) في ت ٢ وز : إذا ولا يستقيم بها الوزن والإصلاح من اللّسان.
(٩) زيادة من ت ٢ وز.