بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (١)
كتاب (٢) الشّجر والنّبات
بَابُ أَشْجَارِ الجِبَالِ
الأصمعي : من أشجار (٣) الجِبال الْعَرْعَرُ ، والظَّيَّانُ ، والنَّبْعُ ، والنَّشَمُ. والظَّيَّانُ (٤) ياسمين البَرِّ. والشَّوْحَطُ ، والتَّألَبُ والْحَمَاطُ ، والْحِثْيَلُ ، والْجَلِيلُ وهو الثُّمَامُ ، واحدته جَلِيلَةٌ. والشَّثُ ، والضَّبْرُ وهو جَوْزُ الْبَرِّ. والْمَظُّ وهو رُمَّانُ البرِّ. والرَّنْفُ وهو بَهْرَامَجُ البَرِّ. قال أبو عبيد : لا أدري ما بَهْرامَجُ ، وأظنّها فارسية (٥). والشُّوعُ وهو شجر البَانِ ، قال الشّاعر (٦) : [سريع]
بِحَافَتَيْهِ الشُّوعُ وَالْغِرْيَفُ (٧)
__________________
(١) زيادة من ز.
(٢) سقطت من ت ٢.
(٣) في ت ٢ : الأصمعي : يقال من أشجار ، وفي ز : الأصمعي : من شجر.
(٤) في ز : قال : والظّيّان.
(٥) كلام أبي عبيد ساقط في ت ٢ وز.
(٦) المقصود به أحيحة بن الجُلاح ، وهو سيّد الأوس في يثرب وكان ثريّا وصاحب سلطان ويبدو أنه لم يدرك الاسلام. له قصائد في مضامين متنوّعة جمعها له الأستاذان صالح البكّاري والطيّب العشّاش في حوليات الجامعة التونسية عدد ٢٦ سنة ١٩٨٧. وقد ترجم له الأصفهاني في الأغاني ج ١٥ / ٣٢ ـ ٤٥ وبلاشير في تاريخ الأدب ، ص ٣٤٢.
(٧) البيت في اللّسان ج ١٠ / ٥٤ كما يلي :
معروف أسبل جبارة |
|
بحافيته الشوع والغريف |