قد اسْتَأْسَدَ. أبو عمرو قال (١٠١) : وإذا صار بعضه أطولَ من بعض قيل : تَنَاتَلَ النَّبْتُ. أبو زيد : أَبْشَرَتِ الأرض إذا أخرجت نباتها ، وما أحسن بشرةَ الأرض. وأَوْدَسَتِ الأرض وما أحسن وَدَسَهَا ، مثله أبو عبيدة : تَوَدَّسَتِ الأرضُ (١٠٢). أبو زياد والأحمر : أَمْشَرَتِ الأرضُ وما أحسن مَشَرَتَهَا. الكسائي اضْبَأَكَّتِ الأرض واضْمَأَكَّتْ إذا خرج نبتها (١٠٣). وطَرَّ النّبتُ يَطُرُّ طُرُورًا إذا نبت ، [عن الكسائي](١٠٤) : وكذلك الشّارب. الأموي : كَثَّأَ النبتُ والْوَبَرُ إذا طلع. غيره : اكْتَهَلَ طال. عن الكسائي : فإذا طلع قيل : قد ظَفَّرَ تَظْفِيراً (١٠٥). الأصمعي قال : فإذا تهيّأ النبات لليبس قيل : اقطَارَّ(١٠٦) ، فإذا يبس وانشقّ قيل : قد تَصَوَّحَ ، / ١١٣ ظ / فإذا تمّ يبسه قيل : قد هَاجَتِ الأرض تهيجُ هِيَاجاً (١٠٧) ، فإن كان من أَحْرَارِ البقول وذكورها قيل لما يبس منه : اليَبِيسُ (١٠٨) والجَفِيفُ والقَفُ. وما كان من البُهْمَى خاصة فإنّ شوكها هو السَّفَا وَيَبِيسَهَا الْعِرْبُ والصَّفَارُ. فأوّل ما يبدأ منها البَارِضُ ، فإذا تحرّك قليلا فهو جَمِيمٌ ، فإذا ارتفع وتمّ من قبل أن يتفقّأ فهو (١٠٩) الصَّمْعَاءُ ، فإذا تكسّر الْيَبِيسُ فهو حُطَامٌ ، فإذا ركب بعضه بعضا فهو (١١٠) الثِنُ ، فإذا اسودّ من القِدَمِ فهو الدِّنْدِنُ ، وكلّ حُطَامِ شجر أو حَمْضٍ أو أحرار البقول أو ذكورها فهو الدَّرِينُ إذا قدم. عن أبي عمرو :
__________________
(١٠١) في ز : قال أبو عمرو.
(١٠٢) تأخَّر في ت ٢ كلام أبي عبيدة إلى ما بعد كلام أبي زياد والأحمر.
(١٠٣) في ز : نباتها.
(١٠٤) زيادة من ز.
(١٠٥) تأخر كلام الكسائي في ت ٢ إلى نهاية الباب.
(١٠٦) في ت ٢ وز : قد اقْطَارَّ.
(١٠٧) سقط المصدر في ت ٢ وز.
(١٠٨) في ت ٢ وز : اليبس.
(١٠٩) في ز : فهي.
(١١٠) في ز : فذلك.