بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (١)
كتاب (٢) الْمِيَاهِ وَأَنْوَاعِهَا والْقُنِيِّ وغيرِها (٣)
أبو عبيدة قال (٤) : الْغَلَلُ من الماء الظّاهر الجاري ، قال : وهو الْغَيْلُ أيضا. والْبَعْلُ ما سَقَتْهُ السّماء يقال قد اسْتَبْعَلَ الموضعُ. الكسائي وأبو عمرو : الْبَعْلُ العِذْيُ أيضا. الأصمعي قال (٥) : الْعِذْيُ ما سقته السّماءُ ، والْبَعْلُ ما شرب بعروقه من عيون الأرض من غير سماءٍ ولا سقْيٍ ، وأنشد (٦) بيت النابغة الذّبياني يصف النّخل :
[طويل]
مِنَ الْوَارِدَاتِ الْمَاءَ بِالْقَاعِ تَسْتَقِي |
|
بِأَذْنَابِهَا قَبْلَ اسْتِقَاءِ الْحَنَاجِرِ(٧) |
__________________
(١) لم تذكر البسملة في ت ٢ وذكرت في ز في الهامش.
(٢) في ت ٢ وز : باب (بدل كتاب) والصحيح ما في النسخة الأصل.
(٣) في ت ٢ : باب المياه وأنواعها والقنيّ وغير ذلك ، وفي ز : باب المياه وأنواعها ونعوتها وغير ذلك.
(٤) في ز : قال أبو عبيدة.
(٥) في ز : وقال الأصمعي.
(٦) في ت ٢ وز : وأنشدنا.
(٧) البيت في الديوان ص ١٢٨ مع اختلاف بسيط في العجز :
من الواردات الماء بالقاع تستقى |
|
بأعجازها قبل استفده الحناجر |