أبو طيبة الأعرابيّ (١٨) : النَّزَحُ الماء الْكَدِرُ. والسَّجِسُ (١٩) المتغيّر وقد سَجِسَ الماء. الأصْمعي : الشُّنَانُ الماء البارد ، قال أبو ذؤيب :
[طويل]
بِمَاءٍ شُنَانٍ زَعْزَعَتْ مَتْنَهُ الصَّبَا |
|
وَجَادَتْ عَلَيْهِ دِيمَةٌ بَعْدَ وابِلِ(٢٠) |
وقال غير الأصمعي : السُلَاسِلُ الْماءُ السهلُ في الْحَلْقِ ، ويقال : هو الماء (٢١) البارد أيضا. والْفَضِيضُ السائل ، والسَّرِبُ مثله ، والْغَرِيضُ الطَّرِيُّ منه ، والزُّلَالُ العذب ويقال البارد. أبو عمرو (٢٢) : الْجَوَازُ الْماء الذي يُسقاه الْمَالُ من الماشية والحرثِ يقال منه : اسْتَجَزْتُ فلانا فَأَجَازَنِي إذا سقاك ماء لأرضِك أو ماشيتك ، قال : وهو قول القطاميّ :
[طويل]
وَقَالُوا فُقَيْمٌ قَيِّمُ الْمَاءِ فَاسْتَجِزْ |
|
عُبَادَةَ إِنَ الْمُسْتَجِيزَ عَلَى قُتْرِ |
والْقُتْرُ النّاحية والجانب وهو مثل الْقُطْرِ. الأصمعي قال : يقال (٢٣) ماء مَشْفُوهٌ وماء مَثْمُودٌ ، ومَاءٌ مَضُفُوفٌ وهو الذي كثر عليه النّاس حتّى فني ، ورجل مَثْمُودٌ في كثرة الجماع مثله (٢٤) وقد ثَمَدَتْهُ النّساء إذا نَزَفَتْ ماءه.
__________________
(١٨) لم نعثر له على ترجمة فيما لدينا من مراجع.
(١٩) في ت ٢ وز : قال : والسّجس.
(٢٠) البيت في الديوان ، ج ١ ، ص ١٤٤.
(٢١) سقطت في ت ٢ وز.
(٢٢) في ز : قال أبو عمرو.
(٢٣) سقطت : قال يقال ، في ز.
(٢٤) في ت ٢ وز : «ماء مشفوه وماء مضفوف وهو الذي قد كثر عليه النّاس ، وماء مثمود كثر الناس عليه حتّى فني ورجل مثمود في كثرة الجماع مثله».