بَابُ الْحِبَالِ
الأصمعي (٢٤٢) : الْمَرَسُ الْحِبَالُ واحدتها مَرَسَةٌ. أبو عمرو (٢٤٣) : الْمِقَاطُ الحبل وجمعه مُقُطٌ. الكسائي (٢٤٤) الرِّشَاءُ الحبل يقال منه أَرْشَيْتُ الدلو (٢٤٥) إذا جعلت لها حبلا. أبو زيد (٢٤٦) : الكَرُّ الحبْل الذي يُصعد به على النخل وجمعه كُرُورٌ ولا يسمى بذلك غيره من الحبال. أبو الجرّاح العقيلي (٢٤٧) : الجِعَارُ الحبْل يُشدّ (٢٤٨) به وسطُ الرّجل إذا نزل في البئر وطرفه في يديْ (٢٤٩) رجل آخر (٢٥٠) ، فإن سقط مُدَّ به. الأصمعي (٢٥١) مثله ، وأنشدنا : []
إِنَ الْجِعَارَ حَقَبُ الشَّقِيِ (٢٥٢)
والْبَرِيمُ (٢٥٣) الحبل المفتولُ يكون فيه لونان ، وربّما شدّته المرأة على وسطها [وعضدها](٢٥٤) وأنشدنا :
__________________
(٢٤٢) في ز : قال الأصمعي.
(٢٤٣) في ز : وقال أبو عمرو.
(٢٤٤) في ز : وقال الكسائي.
(٢٤٥) في ت ١ : الحبل ، والإصلاح من ت ٢ وز.
(٢٤٦) في ز : وقال أبو زيد.
(٢٤٧) في ز : وقال أبو الجراح العقيلي. ليس لنا عن هذا اللّغويّ معلومات كثيرة حتى القفطي فقد اكتفى في تعريفه بالقول : «وهو من الأعراب الذين دخلوا الحاضرة» إنباه الرّواة ج ٤ ، ص ١١٤. وجاء في المزهر ج ٢ ، ص ٤١٠ أن الفرّاء : «أخذ عن أعراب وثق بهم مثل أبي الجرّاح».
(٢٤٨) في ت ٢ : الذي يشدّ.
(٢٤٩) في ت ٢ وز : في يد.
(٢٥٠) سقطت : آخر ، في ت ٢ وز.
(٢٥١) في ز : وقال الأصمعي.
(٢٥٢) هكذا وجدْناه في النسخ الثّلاث!
(٢٥٣) في ت ٢ وز : قال والبريم.
(٢٥٤) زيادة من ت ٢ وز.