[بَابُ](٢٧٧) نُعُوتَ الأَسْقِيَةِ والقِرَبِ (٢٧٨) وَنَحْوِهَا
الأصمعي : الْعِرَاقُ هو الطِّبَابَةُ ، والطِّبَابَةُ هي التي تُجعل (٢٧٩) على ملتقى طرفي الجلد إذا خُرِزَ في أسفل القربة والسقاء والإِدَاوَةِ. أبو زيد قال (٢٨٠) : إذا كان الجلد في أسافل هذه الأشياء مثنيًّا ثم خُرز عليه فهو عِرَاقٌ ، وإذا سُوِّيَ ثمّ خُرِزَ غير مثنّي فهو طِبَابٌ. وقال أبو زياد الأعرابي مثل قول الأصمعي ونحو قول أبي زيد. الأموي في الطِّبَابِ مثله. قال ويقال منه (٢٨١) : طَبَبْتُ السِّقاءَ. والجَوَّةُ الرقعةُ في السقاء يقال منه : جَوَّيْتُ السقاء رقّعتُه. غيره (٢٨٢) : الزَّاجِلُ (٢٨٣) العود الذي يكون في طرف الحبل الذي تُشَدُّ به القربة وجمعه زَوَاجِلُ ، / ١٢٦ و/ وقال الأعشى :
[طويل]
فَهَانَ عَلَيْهِ أَنْ تَخِفَّ وِطَابُكُمْ |
|
إِذَا حُنِيَتْ في مَا لَدَيْهِ الزَّوَاجِلُ(٢٨٤) |
__________________
(٢٧٧) زيادة من ز.
(٢٧٨) في ز : نعوت القرب والأسقية.
(٢٧٩) في ز : العراق هو الطبابة التي تُجعل.
(٢٨٠) في ز : قال أبو زيد.
(٢٨١) في ز : ويقال منه.
(٢٨٢) سقطت في ت ٢.
(٢٨٣) في حاشية ت ١ : يهمز ولا يهمز.
(٢٨٤) البيت في الديوان ص ١٣٧ مع اختلاف :
فهان علينا أن تجف وطابكم |
|
إذا حنيت فيها لديك الزواجل |