كان مُحبّا لها](٢٠). [والوَبِيلُ الذي لا يُسْتَمْرَأُ](٢١). غير : اعْتَنَفْتُ الأرض اعْتِنَافاً إذا كرهتها. الفرّاء : اجْتَشَأَتْنِي البلاد واجْتَشَأْتُهَا (٢٢) إذا (٢٣) لم توافقني. أبو عمرو : الْجَعْجَاعُ الأرض ، وكلُّ أرض جَعْجَاعٌ. الأصمعي (٢٤) : هو الْمَحْبِسُ ، وأنشد لأوس بن حجر (٢٥) : [طويل]
إِذَا جَعْجَعُوا بَيْنَ الإِنَاخَةِ وَالْحَبْسِ (٢٦)
/ ١٠٩ ظ / بَابُ الأَرْضِ الَّتِي بَيْن البرّ والرّيف وإصلاحِ الأرضِ الأصمعي (٢٧) : الْبَرَاغِيلُ البلاد التي بين الرّيف والبرّ مثل الأنبار والقادسيّة ونحوها ، واحدهَا بِرْغِيلٌ وهي المَزَالِفُ واحدتها مَزْلَفَةٌ ، وهي المَذَارِعُ أيضا. الأموي وغيره : الْبَحْرَةُ الأرضُ وَالْبَلْدَةُ ، يقال : هذه بَحْرَتُنَا.
__________________
(٢٠) زيادة من ت ٢ وز.
(٢١) زيادة من ت ٢ وز.
(٢٢) في ز : احْتَشأَتْنِي البلاد واحْتَشَأْتُهَا (بالحاء المهملة بدل الجيم المعجمة).
(٢٣) سقطت في ت ٢ وز.
(٢٤) في ز : قال الأصمعي. ملاحظة : حصل بالجزء الأَوّل من تحقيقنا ص ٣٠ هامش ١٦ تَشْويشٌ في ترجمتنا للأصمعي وسقط سطر من الترجمة ، فانجرّ عن ذلك خطأ في ذكر اسم الأصمعي. فقد ورد بالهامش المشار إليه : «هو أبو العبّاس ثعلب عبد الملك بن قريب». ويلاحظ القارىء أنّ التّعريف قد جمع جمعا غريبا بين أبي العبّاس ثعلب المتوفّى سنة ٢٩١ ه وقد ترجمنا له بالجزء الأول ص ١٢٤ هامش ١٩ وعبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفّى سنة ٢١٣ ه. وصيغة النص الأولى هي : «يكنّى أبا سعيد واسمه الكامل كما ذكره أبو العبّاس ثعلب في «الفهرست» هو : عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أجمع بن مظهّر بن عمرو بن عبد الله الباهلي».
(٢٥) في ز : قال أوس.
(٢٦) البيت في الديوان ص ٥١ كما يلي :
كان جلود النمر جبت عليهم |
|
إذا جعجعوا بين الإناخية والحبس |
(٢٧) في ت ٢ : أبو عمرو ، وفي ز : قال أبو عمرو.