أنّه حبيب بن عمرو الثقفي (١) ووافق القمي في تفسيره خبري «الاحتجاج» وقتادة في رجل الطائف أنّه عروة بن مسعود ، وقال : هو عمّ المغيرة بن شعبة الثقفي ، ولم يذكر رجل مكّة (٢) ومسعود وحبيب وعبد ياليل اخوة ابناء عمرو بن مسعود الثقفي كما في «مجمع البيان» (٣)
السورة الرابعة والستون ـ «الدخان» :
وفيها قوله سبحانه : (إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعامُ الْأَثِيمِ) وفي تفسير القمي قال : نزلت في أبي جهل (٤) وفي «مجمع البيان» : الأثيم أي الآثم وهو أبو جهل. روى : أن أبا جهل اتي بتمر وزبد فقال : هذا هو الزقوم الّذي يخوّفنا به محمّد (٥) وقد مرّ عنه تفصيله في سورة الصافات.
السورة السادسة والستون ـ «الأحقاف» :
وفيها قوله سبحانه : (وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ قالُوا يا قَوْمَنا إِنَّا سَمِعْنا كِتاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ)(٦).
وروى الطبرسي في «مجمع البيان» عن الزهري قال : لما توفي ابو طالب اشتدّ البلاء على رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فعمد لثقيف بالطائف ، رجاء أن يؤووه ...
__________________
(١) مجمع البيان ٩ : ٦. وفي لباب النقول : ١٣٨ : ابو مسعود الثقفي.
(٢) تفسير القمي ٢ : ٢٨٣.
(٣) مجمع البيان ٩ : ١٣٩.
(٤) تفسير القمي ٢ : ٢٩٢.
(٥) مجمع البيان ٩ : ١٠٢ وابن اسحاق في سيرته ١ : ٣٨٨.
(٦) الأحقاف : ٢٩ ، ٣٠.