في أربعة عشر مجلدا ، للشيخ الفقيه الحاج ميرزا محسن بن الحاج عبد الله الأردبيلي المتوفى بها ٢٤ من المحرم ١٢٩٤ وحمل إلى الحائر الحسيني ودفن في الكفشدارية الواقعة على يسار المستقبل في الإيوان الشريف الحسيني فر من تجارة والده إلى الحائر وقرأ على السيد إبراهيم القزويني صاحب الضوابط حتى برع ، وكتب هذا الفقه ولذا سماه ثمار الفرار ورزق ثلاثة وخمسين ولدا من صلبه وله يوم توفي خمسة عشر ابنا وتسع بنات والعلماء منهم ثلاثة الميرزا علي أكبر المتوفى (١٣٤٦) والميرزا عبد الله المتوفى (١٣٣٥) والميرزا يوسف أدركتهم جميعا رحمهمالله وكانت المجلدات عند أكبرهم وأرشدهم وهو الأول المولود (١٢٦٩) والمطبوع بعض تصانيفه ، وحدثني به في سفره الأخير إلى زيارة العتبات في (١٣٤٢).
( ٣٦ : ثمار المجالس ) ونثار العرائس على حذو الكشكول للشيخ البهائي لكنه مرتب على اثني عشر بابا ، للشيخ العلامة البحاثة الرحالة إلى أكثر البلاد الإسلامية ميرزا عبد الله بن ميرزا عيسى التبريزي الأصل الأصفهاني الشهير بالأفندي صاحب رياض العلماء المولود حدود (١٠٦٦) والمتوفى حدود (١١٣٠) ذكر عند ترجمه نفسه في الرياض أنه أورد فيه نوادر الأشعار والأمور وسوانح الأيام والدهور وفضائح العصر وعجائب الحكايات وكثيرا من لغات الناس وتفسير بعض الآيات والروايات المعضلة وحل المشكلات المتفرقة وغير ذلك ( أقول ) لعله يوجد اليوم في مكتبات أصفهان أو غيرها كما يوجد في بعض مجلدات رياضه ، ومن هذا الموضوع كشكول السيد محمد الهندي النجفي المتوفى بها عن إحدى وثمانين سنة في (١٣٢٣) يحتوي على تسعة عشر مجلدا ضخما ، جمع فيها ما اجتناه من ثمار مجالسه في كل يوم رأيتها بخطه عند ولده السيد رضا المتوفى يوم الأربعاء ( ٢١ ـ ج ١ ١٣٦٢ ).
( ثمان رسائل ) للفارابي طبعت مجموعة في (١٣٢٥) منها الإبانة عن غرض أرسطو ومنها عيون المسائل كما يأتي. ثمان رسائل ) للمولى صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي ، طبعت مجموعة في (١٣٠٢) في ( ٣٧٥ ، صفحة منها ) اتصاف الماهية بالوجود وإكسير العارفين ذكرا في ( ج ١ وج ٢ ) ويأتي البواقي في محالها.
( ثمان رسائل ) كلها عرفانية للمولى العارف محمد بن محمود دهدار منها إشراق النيرين