الوارد الرابع : في الموضوع له وفيه آيتان ؛ وهي(١) :
الخامسة والعشرون : قوله تعالى : (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ)(٢) فإنّه يدلّ على أنّ الألفاظ موضوعة للمعاني الذهنية ، كما أنّها(٣) موضوعة للأمور الخارجية بدلالة(٤) صدق اسم القرآن في الآية السابقة على القرآن القولي والمعنوي.
السادسة والعشرون : قوله تعالى : (بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ)(٥) فإنّه يدلّ أيضاً على اطلاقه على المعنى الذهني ، كما أنّ الآية تدلّ على أنّ الموجود من القرآن شخصه لا نوعه ، وإن احتُمل الأخير.
الوارد الخامس : في بيان المشتقّ مضافاً إلى ما سبق ، وفيه آيات(٦) :
السابعة والعشرون : قوله تعالى : (وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) (وفيه آيتان ، وهي) ليس في (ح).
(٢) سورة الشعراء : ١٩٣ ـ ١٩٤.
(٣) (موضوعة للمعاني الذهنية ، كما أنّها) ليس في (ص) ،وما أثبتناه من (ح).
(٤) (بدلالة) ليس في (ح).
(٥) سورة العنكبوت : ٤٩.
(٦) (وفيه آيات) ليس في (ح).