تَعْلَمُونَ)(١) ممّا يدلّ على وجوب العمل بظنّ المجتهد للأمر بالسؤال.
الآية السابعة : قوله تعالى : (أفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لاَ يَهِدِّي إلاّ أَنْ يُهْدَى)(٢) ممّا يدلّ على حجّية ظنّ المجتهد ووجوب تقديم(٣) الأعلم.
الآية الثامنة : قوله تعالى : (لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إلاّ مَا آتَاهَا)(٤) ممّا يدلّ على حجّية ظنّ المجتهد لأنّ الذي آتاه الله هو الظنّ.
الآية التاسعة : قوله تعالى : (خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّة)(٥).
الآية العاشرة : قوله تعالى : (فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ)(٦).
الحادية عشرة : قوله تعالى : (مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إلاّ مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ)(٧) فإنّ هذه الآيات ممّا تدلّ على وجوب الأخذ بما دلّ الدليل عليه من قطع أو ظنّ.
الثانية عشرة : قوله تعالى : (وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) سورة النحل : ٤٣.
(٢) سورة يونس : ٣٥.
(٣) في (ح): (تقدم).
(٤) سورة الطلاق : ٧.
(٥) سورة البقرة : ٦٣.
(٦) سورة الأعراف : ١٤٤.
(٧) سورة يوسف : ٧٩.