ومثله قوله تعالى : (إنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأ فَتَبَيَّنُوا)(١) فإنّه ممّا يدلّ على اشتراط العدالة في المجتهد كالراوي.
السابعة عشرة : قوله تعالى : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)(٢) ممّا يدلّ على وجوب التقليد على غير المجتهد بقرينة الأمر بالسؤال.
الثامنة عشرة : قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)(٣) ممّا يدلّ على وجوب التقليد لأنّ الكون مع الصادقين يراد به أتباعهم.
التاسعة عشرة : قوله تعالى : (اتَّبِعُوا مَنْ لاَ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ)(٤) ممّا يدلّ على وجوب التقليد وتقليد العدل لعدم سؤاله الأجر ، وعدم جواز الرجوع إلى المخالفين المستحلّين للرشوة.
الآية العشرون : قوله تعالى : (وَمَا يَسْتَوِي الأَحْيَاءُ وَلاَ الأَمْوَاتُ)(٥) ممّا يدلّ على حرمة تقليد الميّت ابتداءً واستدامة.
الحادية والعشرون : قوله تعالى : (إنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّة وَإِنَّا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) سورة الحجرات : ٦.
(٢) سورة النحل : ٤٣.
(٣) سورة التوبة : ١١٩.
(٤) سورة يس : ٢١.
(٥) سورة فاطر ٣٥ : ٢٢.