الإنسان بفطرته.
ويقوله سبحانه :
١. ( إن الله يامر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ). (١)
٢. ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن ). (٢)
٣. ( يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ). (٣)
الآثار المترتبة على حجية العقل في مجال الحسن والقبح
إن الفقيه يعتمد على فاعدة التحسين والتقبيح العقليين ويستخرج مها القواعد التالية:
١. البراءة من التكليف لقبح العقاب بلا بيان.
٢. الاشتغال بالتكليف عند العلم الإجمالي وتردد المكلّف به بين أمرين لحكمه بان الاشتغال اليقيني يستدعي البراعة اليقينية وحسن عقوبة من لم يخرج عن عهدة التكليف عندئذٍ قطعاً.
٣. الإتيان بالمأمور به مجز عن الإعادة والقضاء ، لقبح بقاء الأمر بعد الامتثال.
٤. وجوب تقديم الأهم على المهم إذا دار الأمر بيهما لقبح العكس.
٢. في مجال الملازمات
قد تقدّم ان العقل حجّة في مجالات خاصة ، منها : حكمه بالتحسين
ــــــــــــــ
١. النحل : ٩٠.
٢. الأعراف : ٣٣.
٣. الأعراف : ١٥٧.