إلى أسماء الدنيا فيكتبون ما يكون من قضاء الله تعالى في تلك السنة فإذا أراد الله أن يقدم شيئاً أو يؤخره أو ينقص شيئاً أمر الملك أن يمحو ما يشاء ثم أثبت الّذي أراده ، قلت وكل شيء هو عند الله مثبت في كتاب الله قال : نعم قلت فأي شيء يكون بعده قال سبحان الله ثم يحدث الله أيضا ما يشاء تبارك وتعالى).
ومنها : ما في تفسيره أيضا عن عبد الله بن مسكان عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسن عليهالسلام عند تفسير قوله تعالى : (فيها يفرق كل أمر حكيم أي يقدر الله كل أمر من الحق ومن الباطل وما يكون في تلك السنة وله فيه البداء والمشيئة يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء من الآجال والأرزاق والبلايا والأعراض والأمراض ويزيد فيها ما يشاء وينقص ما يشاء).
ومنها : ما في الاحتجاج عن أمير المؤمنين عليهالسلام انه قال (لو لا آية في كتاب الله لأخبرتكم بما كان وبما يكون وبما هو كائن إلى يوم القيامة وهي هذه الآية) «يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب» ومثله ما عن الصدوق في الآمال والتوحيد عن أمير المؤمنين عليهالسلام.
ومنها : ما في تفسير العياشي عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : (كان علي بن الحسين عليهماالسلام يقول لو لا آية في كتاب الله لحدثتكم بما يكون إلى يوم القيامة فقلت أية آية قال قول الله يمحو الله إلخ.
ومنها : ما في قرب الإسناد عن البزنطي عن الرضا عليهالسلام قال : قال أبو عبد الله وأبو جعفر وعلي بن الحسين والحسين بن علي وعلي بن أبي طالب عليهمالسلام (لو لا آية في كتاب الله لحدثناكم بما يكون إلى أن تقوم الساعة يمحو الله إلخ.
ومنها : ما عن العياشي عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام يقول :