خلاصة البحث مع رأي المصنف «قدسسره»
إنه لا يعتبر في صدق المشتق على نحو الحقيقة التلبس بالمبدإ حقيقة وبلا واسطة في العروض ؛ أي : الإسناد الحقيقي ؛ خلافا للفصول حيث اعتبر في صدقه على نحو الحقيقة الإسناد الحقيقي ، وقد ذكرنا رأي المصنف بعد الفراغ عن كل مسألة ، ولكن نكرر ذلك فإنه لا يخلو عن فائدة. فإليك ما هو مختاره في بعض مباحث المشتق.
١ ـ المشتق عنده هو : خصوص ما يجري على الذات ؛ وإن لم يكن منه عند النحاة.
٢ ـ الفعل لا يدل على الزمان ؛ وإن كان ظاهر النحاة أنه يدل عليه.
٣ ـ اختلاف المشتقات في المبادئ لا يوجب اختلافا في دلالتها.
٤ ـ المراد بالحال في عنوان مسألة المشتق هو : حال التلبس لا حال النطق.
٥ ـ الموضوع له للمشتق هو خصوص المتلبس بالمبدإ في الحال.
٦ ـ مفهوم المشتق بسيط في مقام التصور واللحاظ ؛ لا بحسب الماهية والحقيقة.
٧ ـ يكفي في ملاك الحمل التغاير بين الموضوع والمحمول من وجه ، والاتحاد من وجه آخر.
٨ ـ يعتبر في صدق المشتق على نحو الحقيقة قيام المبدأ بالذات.
٩ ـ لا يعتبر الإسناد الحقيقي في صدقه على الذات على نحو الحقيقة.
انتهى التلخيص.