بسم الله الرّحمن الرّحيم
سورة الشّعراء
مكيّة
الا (وَالشُّعَراءُ) الى آخرها ـ فمدني
وهي مائتان وسبع وعشرون آية
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ طسم) (١) الله أعلم بمراده بذلك (تِلْكَ) أي هذه الآيات (آياتُ الْكِتابِ) القرآن ، والإضافة بمعنى من (الْمُبِينِ) (٢) المظهر الحق من الباطل (لَعَلَّكَ) يا محمد
____________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الشعراء مكية
إلا (وَالشُّعَراءُ) إلى آخرها ـ فمدني
وهي مائتان وسبع وعشرون آية
أي السورة التي ذكر فيها الشعراء ، سميت باسم بعضها على عادته تعالى ، وقد ورد في فضل الطواسين أحاديث منها ما روي عنه صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «إن الله أعطاني السبع الطوال مكان التوراة ، وأعطاني المص مكان الإنجيل ، وأعطاني الطواسين مكان الزبور ، وفضلني بالحواميم والمفصل ما قرأهن نبي قبلي. قوله : (إلا والشعراء إلى آخرها) أي وجملته أربع آيات.
قوله : (طسم) هكذا كتبت متصلة بعضها ببعض ، وفي مصحف ابن مسعود : ط س م مفصولة من بعضها وبها قرىء ، فيقف على كل حرف وقفة يميز بها كل حرف ، وقرىء هنا وفي القصص بكسر الميم على البناء ، وأمال الطاء بعض القراء. قوله : (الله أعلم بمراده بذلك) تقدم أن هذا القول أصح وأسلم. قوله : (تِلْكَ) مبتدأ ، و (آياتُ الْكِتابِ) خبره ، واسم الإشارة عائد على آيات هذه السورة. قوله : (بالإضافة بمعنى من) أي والمعنى آيات من الكتاب. قوله : (المظهر الحق من الباطل) أشار بذلك إلى أن المبين من أبان بمعنى أظهر ، ويصح أن يكون من باب اللازم بمعنى ظهر ، أي الظاهر إعجازه.