(لعنه الله) ، كان وكيلا عن بعض المراجع الكبار رحمهمالله وملجأ للناس في حلّ مشاكلهم ومتّبعا رأيه عندهم في التسالم والتصالح ، كان مروّجا للروحانيّة وقد جمع في منزله تماثيل العلماء الكبار الخادمين لعلوم أهل البيت عليهمالسلام وكان يريها الناس بمناسبة عيد الغدير وعيد ولادة صاحب الزمان «عجّل الله تعالى فرجه الشريف» ، عاش سعيدا ومات سعيدا في الليلة العاشرة من ذي القعدة (١٣٩٥ ق) وأقام الصلاة عليه آية الله العظمى السيّد أحمد الخوانساريّ ثمّ حمل إلى قم المقدّسة فدفن بها بعد تشييع العلماء والمرجع الدينيّ آية الله العظمى الگلپايگانيّ في جوار حضرة عليّ بن جعفر (باغ بهشت). حشرة الله مع أوليائه.
* * *
نشأته :
نشأ بطهران ولقن بها دروسه الاولى ولمّا استوى يافعا تلمّذ على يد المرحوم الشيخ محمّد حسين الزاهد التفتيّ في الأحكام والأخلاق وجامع المقدّمات وبعد هذه الدورة اشتغل مدّة قليلة بالتجارة ثمّ انتبه لنفسه ولم ير بدّا من تلقّي العلوم الدينيّة وكسب المعارف الإلهيّة وفي هذه الدورة تلمّذ على يد الشيخ أحمد المجتهديّ وبدأت معارفه تنضج وثقافته تزداد وفي مدرستي «خان مرويّ» و «حاج أبو الفتح» درس على أساتذة الأدبيّات أيضا وكثيرا ما استفاد من مواعظ الشيخ هادي المقدّس رحمهالله الذي كان من المخلصين جدّا.
* * *
علاقته بآية الله السيّد أحمد الخوانساريّ :
كان الاستاذ يقول : كانت بين أبي والسيّد الخوانساريّ روابط خاصّة ولذا شرّفنا