الحسن بن فضّال(١) : «إنّي لأستحي من الله أن أروي عن الحسن بن عليّ» ، وحديث الرضا عليهالسلام فيه مشهور»(٢).
وقد اعتبر بعض مشايخ حمدويه بن نصير الحسن بن عليّ بن أبي حمزة أنّه «رجل سوء»(٣) ، وقد اعتبره الكشّي في ترجمة شعيب العقرقوفي أنّه كذّاب(٤).
كما أنّ وقوع الحسن بن عليّ بن أبي حمزة في أسانيد كامل الزيارات وأسانيد تفسير القمّي ليس دليلاً على وثاقته أيضاً ، ولذلك ليست هناك من حاجة إلى مقارنة هذا الأمر بالتضعيفات المتقدّمة(٥).
وعلى الرغم من ذلك فقد سعى المحدّث النوري من خلال تقديم بعض القرائن إلى إثبات وثاقة الحسن بن عليّ بن أبي حمزة(٦).
__________________
(١) جاء في النصّ المطبوع لرجال ابن الغضائري ، ص ٥١ / ٣٣ (الحسن بن عليّ بن فضّال) ، ويبدو أنّه من الخطأ ، والصحيح ما ذكرناه نقلاً عن مجمع الرجال ، ج ٢ ، ص ٢٢. انظر أيضاً : رجال العلاّمة الحلّي ، ص ٢١٣ / ٧. ولا يبعد أن يكون هذا الأمر فيه إشارة إلى ما ذكر في رجال الكشّي ، وأنّه قد حصل تحريف في أحد هذين النقلين.
(٢) إنّ حديث الإمام الرضا عليهالسلام بشأن عليّ بن أبي حمزة مشهور ، وليس بشأن ولده الحسن (انظر : معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ١٦).
(٣) رجال الكشّي ، ص ٥٥٢ / ١٠٤٢.
(٤) رجال الكشّي ، ص ٤٤٣ / هامش ٨٣١.
(٥) قارنوا ذلك بما جاء في معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ١٥.
(٦) مستدرك الوسائل ، ج ٢٢ ، (خاتمة المستدرك ، ج ٤) ، ص ٢٤٢.