ويتحقّق بوجود ما في الأوامر فامتثال الأمر بصرف وجود الطبيعة وامتثال النهي بترك جميع الأفراد على نحو الاستغراق.
أو ناش من جهة كثرة الاستعمال فإنّ الأمر استعمل كثيرا ما في مطلوبيّة صرف وجود الطبيعة بخلاف النهي فإنّه مستعمل كثيرا ما في مبغوضيّة الطبيعة بجميع أفرادها على نحو الاستغراق ولعلّه أقرب كما سيأتي تفصيله إن شاء الله في المباحث الآتية وعلى كلّ تقدير لا يحتاج إفادة النواهي للشيوع والاستغراق إلى مقدّمات الحكمة.