قاعدة لا ضرر ولا ضرار :
وكيف كان حيث انجر الكلام إلى حديث لا ضرر ولا ضرار ينبغي البحث عنه على وجه الاختصار في ضمن امور إن شاء الله تعالى.
انجر الكلام إلى حديث لا ضرر ولا ضرار ينبغي ان نبحث عنه على وجه الاختصار في ضمن أمور إن شاء الله تعالى.
الأمر الأوّل : في إسناد الحديث وطرقه وهي متعددة
منها ما رواه محمّد بن يعقوب الكليني عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عن عبد الله بن بكير عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال إن سمرة بن جندب كان له عذق في حائط لرجل من الأنصار وكان منزل الأنصاري بباب البستان وكان يمر به إلى نخلته ولا يستأذن فكلمه الأنصاري أن يستأذن إذا جاء فأبي سمرة فلمّا تأبّي جاء الأنصاري إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فشكا إليه وخبره الخبر فأرسل إليه رسول الله صلىاللهعليهوآله وخبره بقول الأنصاري وما شكا وقال إن اردت الدخول فاستأذن فأبى فلما أبى ساومه حتى بلغ به من الثمن ما شاء الله فأبي أن يبيع فقال لك بها عذق يمدّ لك في الجنة فأبى أن يقبل فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله للأنصاري اذهب فاقلعها وارم بها إليه فإنّه لا ضرر ولا ضرار. (١)
ولا إشكال في سنده فإنّه من الموثقات والمعتبرات والوجه في جعله من الموثقات دون المصححات هو كون عبد الله بن بكير فطيحا.
__________________
(١) الكافي / ج ٥ ، ص ٢٩٢.