المفيد بن عبد الله بن علي المقريء النيسابوري ، ثمّ الرازي ، عن شيخ الطائفة الطوسي ، والقاضي ابن البرّاج ، وأبي يعلى حمزة بن عبد العزيز الديلمي الطبرستاني المدعوّ بـ : (سلاّر). ويروي سلاّر ـ أعلى الله مقامه ـ عن الشيخ المفيد ، والسيّد المرتضى.
حيلولة : ويروي المفيد عبد الجبّار أبو الوفاء المذكور ، عن المولى الأجلّ ذو الكفايتين أبو الجوائز الحسن بن علي بن محمّد بن باري الكاتب ، المعاصر للشيخ الطوسي ، عن الشيخ أبي بكر محمّد بن أحمد بن محمّد المفيد الجرجاني ، وعن علي بن عثمان بن الحسين ، عن الحسن بن ذكوان الفارسي ، وقد أدرك الحسن بن ذكوان المذكور زمن رسول الله ، كان له يوم مات رسول الله (صلى الله عليه وآله) إثنان وعشرون سنة ، وكان على دين المجوسية ، لكنّه أسلم على يد أمير المؤمنين عليهالسلام ، وهو صاحب الخمسة عشر حديث الّتي رواها أبو الجوائز الحسن بن علي بن محمّد بن باري الكاتب المذكور ، قال : «حدّثنا علي بن عثمان بن الحسين صاحب الديباجي (بتلّ هوازي) من أعمال (بطيحة) سنة (٣٨٩ هـ) تسع وثمانين وثلثمائة ولي يومئذ سبع سنين ، قال : كنت ابن ثماني سنين بـ : (واسط) وقد حضرها الحسن بن ذكوان الفارسي رحمهالله في سنة (٣١٣ هـ) ثلاث عشر وثلاثمائة أيّام المقتدر بالله العبّاسي وقد بلغه خبره فاستدعاه إلى بغداد ليشاهده ويسمع منه ، وكان لابن ذكوان حينئذ ثلاثمائة وخمسة وعشرون سنة ، وقد كان عمى عرف أنّه قد روى أخباراً عن علي بن أبي طالب عليهالسلام بقرية (إبراهيم) من أعمال (البطيحة) وبـ : (واسط) في