ـ كتاب الجنّة والنار.
ـ كتاب البَداء والمشيّة ، ولعلّ من مرويّاته ما رواه أبو المفضّل محمّد ابن عبد الله بن مطّلب الشيباني قال : حدّثنا حُمَيد بن زِياد ، عن علي بن بزرج الحَنّاط ، عن محمّد بن جعفر المكفوف ، عن إسماعيل بن منصور الزبالي ، عن أبي ركاز ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من قال يوم الجمعة حين يصلّي الغداة قبل أن يتكلّم : اللهمّ ما قلت في جمعتي هذه من قول أو حلفت فيها من حلف أو نذرت فيها من نذر فمشيّتك بين يدي ذلك كلّه ، فما شئت منه أن يكون كان وما [لم] تشأ منه لم يكن ، اللهمّ اغفر لي وتجاوز عنّي اللهمّ من صلّيت عليه فصلواتي عليه ومن لعنت فلعنتي عليه ؛ كان كفّارة من جمعة إلى جمعة»(١).
٤ ـ إبراهيم بن سليمان بن عبيد الله بن خالد النَهمي :
هو إبراهيم بن سليمان ، الخزّاز ، أبو إسحاق الكُوفي ، كان ثقة في
__________________
قوانين ذلك العالم ، وعلاقته بعالم الدنيا هذا ، ومن ذلك قول الصادق عليهالسلام : «إن الله آخى بين الأرواح في الأظلّة قبل أن يخلق الأبدان بألفي عام ، فلو قد قام قائمنا أهل البيت لورث الأخ الذي آخى بينهما في الأظلّة ، ولم يورث الأخ من الولادة» ـ بحار الأنوار ٦/٢٤٩ ، ومن ذلك أيضاً ما ورد عن الثمالي : قال : دخلت حبابة الوالبية على أبي جعفر عليهالسلام فقالت : أخبرني يا بن رسول الله أيّ شيء كنتم في الأظلّة؟ فقال عليهالسلام : «كنّا نوراَ بين يدي الله قبل خلق خلقه ، فلمّا خلق الخلق سبّحنا فسبّحوا ، وهلّلنا فهلّلوا ، وكبّرنا فكبّروا ، وذلك قوله عزّ وجلّ : (وَأَ لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لاََسْقَيْنَاهُم مَاءً غَدَقاً) الطريقة حبّ عليٍّ صلوات الله عليه ، والماء الغدق الماء الفرات وهو ولاية آل محمّد عليهمالسلام» ـ بحار الأنوار ٢٥/٢٤.
(١) رجال النجاشي ص١٨ ؛ فهرست الطُّوسي ص٣٨ ؛ موسوعة طبقات الفقهاء ٣/٤٥.