لها : قولي لمولاك هذا مبشر بالباب. فناداني من أقصى الدار : (ادخل لا أباً لك) ، ثمّ قال لي : (أما والله يا مبشر لو كانت هذه الجدار يحجب أبصارنا كما يحجب عنكم أبصاركم لكنّا وأنتم سواء) ، فقلت : جعلت فداك ، والله ما أردت إلاّ الازدياد في ذلك إيماناً.
الحسن بن مختار عن أبي بصير قال : كنت أقرئ امرأة القرآن وأعلّمها إيّاه فمازحتها بشيء ، فلمّا قدمت على أبي جعفر عليهالسلام قال لي : (يا أبا بصير أيّ شيء قلت للمرأة؟) فقلت بيدي هكذا ـ يعني غطّيت وجهي ـ ، فقال : (لا تعودنّ إليها)»(١).
٢ ـ الحسن بن محمّد بن سَماعة (ت ٢٦٣ هـ) :
الحسن بن محمّد بن سَماعة أبو محمّد الكندي الصَّيرفي ، له كتب منها : كتاب البشارات وكتاب الدلائل(٢).
٣ ـ الحسن بن علي بن فَضّال :
ذكر النجاشي وغيرْ أنّ له كتاب البشارات(٣) ، روى له الطبري صاحب بشارة المصطفى(٤) ، ومن رواياته ما أورده المحدّث النوري في النجم
__________________
(١) مناقب ابن شهرآشوب ٣/٣١٦.
(٢) رجال النجاشي ص٤١ ؛ فهرست الطُّوسي ص١٠٣.
(٣) رجال النجاشي ص٣٦.
(٤) راجع كتاب بشارة المصطفى الصفحات : ٢١٧ ، ٣٢٥ ، ٤٣٥.