ثاني عشر رجب عام إحدى وسبعين وتسع مئة ... الخ(١).
وفي الفهرست الذي أورده الأفندي لكتاب الإجازات من البحار للشيخ المجلسي ، ذكر صورة لإجازة الشهيد الثاني للشيخ حسين المعروفة بالإجازة الكبيرة(٢). وصورة إجازته لولديه الجليلين الشيخ بهاء الدين محمّد ، والشيخ أبي تراب عبد الصمد ـ قدّس الله أرواحهم ـ على ظهر إجازة الشهيد الثاني له(٣). وعلى ظهر هذه الإجازة أيضاً التي كتبها الشهيد الثاني ، وكتب عليها الشيخ حسين إجازة لولديه ، كتب ولده الشيخ بهاء الدين إجازة للسيّد الأمير شرف الدين حسين(٤). وصورة إجازته للأمير محمّد باقر الداماد قدّس سرّه(٥). وفي صورة طريق رواية السيّد حسين بن حيدر الحسيني العاملي بعض كتب الفقه والحديث أنّه يروي عن الشيخ حسين بن عبد الصمد(٦).
رأي الأفندي في تحديد الشهداء الثلاثة مخالف لرأي الشيخ حسين بن عبد الصمد. قال الأفندي : «المشهور أنّ الشهداء الثلاثة هم : الشهيد الأوّل ، والشهيد الثاني ، والشهيد الثالث هو المولى عبد الله الشهيد الخراساني ، الذي استشهد في مشهد الرضا عليهالسلام في أيّام غلبة الأوزبكية على بلاد خراسان في أوائل سلطنة السلطان شاه عبّاس الماضي الصفوي. ولكن قد صرّح الشيخ حسين بن عبد الصمد والد الشيخ البهائي في رسالته المعمولة في تحقيق تسع
__________________
(١) نفس المصدر : ٤٠٤ ـ ٤٠٥.
(٢) نفس المصدر : ٤٢٧ ـ ٤٢٨.
(٣) نفس المصدر : ٤٢٨ ـ ٤٢٩.
(٤) نفس المصدر : ٤٣٠.
(٥) نفس المصدر : ٤٢٩.
(٦) نفس المصدر : ٦٣٤ ـ ٦٣٨.