الفصل الأوّل
في توصيف الكتاب ونسخه وتقييمها
أوّلاً : اسم الكتاب :
وقد اختلفت أسماؤه ، ويمكن تتبّع مواضع ذكره ، فمنها :
من مقدّمة الكتاب : كتاب (كامل الزيارات وفضلها وثواب ذلك) :
قال في خطبة الكتاب :
«فأشغلت الفكر فيه وصرفت الهمّ إليه ، وسألت الله تبارك وتعالى العون عليه حتّى أخرجته وجمعته عن الأئمّة صلوات الله عليهم أجمعين من أحاديثهم ... وسمّيته كتاب كامل الزيارات وفضلها وثواب ذلك ، وفصّلته أبواباً ، كلّ باب منه يدلّ على معنى لم أخرّج فيه حديثاً يدلّ على غير معناه ، فيختلف الناظر فيه والقاري له ولا يعلم ما يطلب وأنّى وكيف ، كما فعل غيرنا من المصنّفين ، إذ جعلوا الباب بغير ما ضمّنوه ، فأخرجوا في الباب أحاديثَ لا تدلّ على معنى الباب ، حتّى ربّما لم يكن في الباب حديثاً يدلّ على معنى