أسناده ورواياته لما أورده من أحاديث وروايات في كتاب عوالي اللئالي ، فقال بأنّه يروي : عن السيّد العالم الفاضل ، قاضي قضاة الإسلام ، والفارق بميامن همّته بين الحلال والحرام ، شمس المعالي والفقه والدين ، محمّد ابن السيّد المرحوم المغفور العالم الكامل ، شهاب الدين أحمد الموسوي الحسيني ، عن شيخه وأستاذه العلاّمة صاحب الفنون ، كريم الدين يوسف الشهير بابن أُبَي القطيفي ، عن شيخه العلاّمة البحر القمقام رضي الدين حسين الشهير بابن راشد القطيفي ، الذي يروي عن مشايخ عدّة ، أشهرهم الشيخ أبو العبّاس أحمد بن فهد الحلّي(١). ووصفه الأفندي بالشيخ الفقيه الورع شمس الدين محمّد بن أحمد الأحسائي ، فقد رأى له أبياتاً في مدح شرح الموجز لابن فهد الحلّي من تأليف الشيخ مفلح بن حسن الصيمري الذي مدح هو بنفسه هذا الشرح بأبيات ، وكذلك جماعة من علماء عصره(٢). ولعلّ وصفه بالشيخ اشتباه من الأفندي. وقد أجازه الشيخ يوسف على كتاب الدروس بثلاث إجازات ، إثنتان لوحده ، وواحدة مع اثنين من تلامذته ، [كما سيأتي في ترجمة أستاذه الشيخ يوسف بن حسين بن أُبَي في إجازاته لتلامذته].
٦٤ ـ محمّد بن أحمد بن ناصر الحجري : ذكره الشيخ سليمان الماحوزي في رسالته جواهر البحرين فقال : الشيخ المحقّق المدقّق محمّد بن
__________________
(١) نفس المصدر : ٢١٢.
(٢) نفس المصدر : ٥٧٢.