كما يمكن لنا ـ من خلال مقارنة العناوين التي تمّت فهرستها في مقدّمة تفسير القمّي وشرحها ، وكذلك مقارنتهما بتفسير النعماني ـ أن نتوصّل إلى مجموعة من التحريفات التي تسلّلت إلى مقدّمة تفسير القمّي.
التحريفات في مقدّمة تفسير القمّي :
ـ جاء في الرقم ٥ من مقدّمة تفسير القمّي : «منه منقطع ومنه معطوف» ، والصحيح : (منه منقطع معطوف). كما هو موضّح في شرح المتن في ص ٩ ، كما نشاهد في تفسير النعماني رقم ١٥ عنوان «منقطع ومعطوف» ، وإنّ واو العطف في العبارة زائدة.
ـ وفي الرقم ٣٤ : «منه ردّ على من أنكر من المسلمين الثواب والعقاب بعد الموت يوم القيامة» ، ويبدو أنّ العبارة يجب أن تكون (قبل يوم القيامة) ؛ حيث تعني عذاب القبر ، وقد تمّ شرحها في ص ١٩. وقد ورد في تفسير النعماني رقم ٤٤ على الشكل الآتي : «منه ردّ على من زعم أن ليس بعد الموت وقبل القيامة ثواب وعقاب».
__________________
النبيّ(صلى الله عليه وآله)وحروبه وفضائل أوصيائه وما يتعلّق بذلك ويتّصل به). رقم ٤٤ : فيه ترهيب. شرح في ص ٢٦ (تفسير النعماني ، رقم ٤) رقم ٤٥ : فيه ترغيب ، شرح في ص ٢٦. (تفسير النعماني ، رقم ٣). رقم ٤٦ : فيه أمثال. لم يرد في الشرح (تفسير النعماني ، رقم ٦ : مثل). رقم ٤٧ : فيه أخبار وقصص. شرح في ص ٢٦. وأمّا القصص فهو ما أخبر الله تعالى نبيّه(صلى الله عليه وآله) من أخبار الأنبياء وقصصهم (تفسير النعماني ، رقم ٧ ، القصص).