الصحابة والتابعين والمهرة المتّقين من المحدّثين(١) سيّما علي وأولاده الطاهرين ، ولو سلّم فغايته إثبات خلافته ، لا نفي خلافة الآخرين.
(ولأنّه أفضل) من غيره من الأئمّة لما سيأتي ، (وإمامة المفضول قبيحة عقلاً).
وأجيب بمنع المقدّمات.
(ولظهور المعجزة) يعني الكرامة على يده (كقلع باب خيبر) وعجز عن إعادته سبعون رجلاً من الأقوياء(٢).
(ومخاطبة الثعبان)(٣) على منبر الكوفة فسُئل عنه عليه السلام ، فقال : إنّه من حكّام الجنّ أشكل عليه مسألة فأجَبتُه(٤) عنها(٥).
(ورفع الصخرة العظيمة عن القليب(٦)) روي أنّه عليه السلام لمّا توجّه إلى صفّين مع أصحابه أصابهم عطش عظيم ، فأمرهم أن يحفروا بقرب دير ، فوجدوا صخرة عظيمة عجزوا عن نقلها ، فنزل عليّ عليه السلام فأقلعها
__________________
(١) قوله : (من المحدّثين) ليس في (م).
(٢) مناقب آل أبي طالب : ٢ / ٧٨ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ١ / ٢١ وج ٥ / ٧ ، المواقف : ٣ / ٦٢٨.
(٣) جاء في حاشية المخطوط للقاضي نور الله التستري ما نصّه : وهو ضرب من الحيات الطوال ١٢ هه.
(٤) في (م) : (أجبته) بدل من : (فأجَبتُه).
(٥) كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد : ٥٠٢.
(٦) وهو البئر قبل أن تطوى. ١٢ هه (تاج العروس : ٢ / ٣٣٧ ، لسان العرب : ١ / ٦٨٩)