وبعد البسملة والسند وخطبة الكتاب يبدأ نصّ الرسالة كما نقله العلاّمة المجلسي. وبعد توضيح الآيات المرتبطة بالترغيب والترهيب والجدل [ورقة ١ / ١] عمد إلى تقسيم القصص إلى ثلاثة أقسام وهي : (ما كان قبل النبيّ(صلى الله عليه وآله)) ، و (ما كان في عصره) ، و (ما حكى الله جلّ وعزّ عمّا يكون بعده) ، وقام بتوضيح هذه الأقسام ، ويستشهد لذلك ببعض الآيات [ورقة ٢ / ١ و ١ / ٢] ، ثمّ استطرد في ذكر أمثلة على (المثل) ، ولا نشاهد توضيحاً بشأن الأمر والنهي في هذا القسم من الرسالة.
وبعد ذلك عمد مؤلّف هذه الرسالة إلى تقسيم الآيات القرآنية إلى أربعة أنواع ، وهي : (ما تأويله في تنزيله ، وما تأويله مع تنزيله ، وما تأويله قبل تنزيله ، وما تأويله بعد تنزيله) ، مع توضيح هذه الأنواع وذكر بعض الشواهد على كلّ واحد منها [ورقة ١ / ٢ فما بعد] ، ثمّ تعرّض في هذه الرسالة إلى باب الناسخ والمنسوخ [ورقة ١ / ٨] ، وباب المحكم والمتشابه [ورقة ١ / ١٠] ، ثمّ إلى بابين آخرين في هذه الرسالة منقولين في بحار الأنوار بشكل كامل [ورقة ١ / ١٦ إلى ١ / ٢٢] ، وقد اشتملت هذه الرسالة على الكثير من البحوث الواردة في تفسير النعماني ، وغالبية هذه البحوث موجودة في مختلف أبواب الرسالة وهي في الرسالة أوسع منها في تفسير النعماني ، وإن كان الإطار العام للمطالب واحد في كلا الكتابين.
وقد كتبت العناوين والفصول في هذه النسخة باللون الأحمر ، كما نشاهد بعض الإصلاحات بهذا اللون أيضاً ، وربّما كان ذلك ناشئاً عن المقابلة