المهدي رضياللهعنه صاحب الزمان الغائب عن الأعيان الموجود في كلّ زمان كثيرة ، وقد تظاهرت الأخبار على ظهوره وإشراق نوره .
إلى أن قال : به ختمت الخلافة والإمامة ، وهو الإمام من لدن مات أبوه إلى يوم القيامة ، وعيسى عليهالسلام يصلّي خلفه ، ويصدّقه على دعواه ، ويدعو إلى ملّته التي هو عليها والنبيّ صلىاللهعليهوآله صاحب الملّة (١) ، انتهى .
نصّ الشيخ حسن العراقي :
ومنهم : الشيخ حسن العراقي ذكره الشيخ الشعراني في الطبقات الكبرى ، وأنّه شافهه بقصّة ملاقاته للمهدي ونقلها مفصّلاً فراجع الجزء الثاني من الطبقات المطبوعة بمصر سنة ألف وثلاثمائة وخمس (٢) .
نصّ محمّد بن طلحة الشافعي المعروف :
ومنهم : الحافظ محمّد بن طلحة أحد الصدور والرؤساء المعظّمين الشافعي قال في كتابه مطالب السؤول : الباب الثاني عشر في أبي القاسم محمّد بن الحسن الخالص بن علي المتوكّل بن محمّد القانع بن عليّ الرضا ابن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن عليّ زين العابدين ابن الحسين الزكي بن عليّ المرتضى أمير المؤمنين بن أبي طالب المهدي الحجّة الخلف الصالح المنتظر عليهمالسلام ورحمة اللَّه وبركاته (٣) ، إلى آخر الباب ، فراجعه فإنّ فيه ما يكمد ابن تيميّة .
__________________
(١) فصل الخطاب ( مخطوط ) .
(٢) الطبقات الكبرى للشعراني ٢ : ١٣٩ / ٢٥ .
(٣) مطالب السؤول : ٤٧٩ ـ ٤٨٠ .