أَلْفِ شَهْرٍ ) (١) ، وهي مدّة ملك بني اُميّة وتسلّطهم على عباد اللَّه ، فخاف وسكت إلى أن يظهر المهدي من ولده ، فيرفع الألوية ، و يخرج السيف فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً .
إلى أن قال : أوّلهم يعني التسعة : الإمام زين العابدين ، والثاني : الإمام محمّد الباقر ، والثالث : الإمام جعفر الصادق ابنه ، والرابع : الإمام موسى الكاظم ابنه ، والخامس الإمام عليّ الرضا ابنه ، والسادس الإمام محمّد التقي ابنه ، والسابع الإمام عليّ النقي ابنه ، والثامن الإمام الحسن العسكري ابنه ، والتاسع الإمام حجّة اللَّه القائم الإمام المهدي ابنه ، وهو غائب وله عمر طويل كما بين المؤمنين عيسى وإلياس والخضر ، وفي الكافرين الدجّال والسامري (٢) ، انتهى موضع الحاجة من كلامه .
وهو إمام عصره في العلوم فراجع ترجمته في سبحة المرجان فإنّه يقول فيه : وألّف كتباً سارت بها ركبان العرب والعجم ، وأذكى مسرجاً أهدى من النار الموقدة على علم ، منها البحر الموّاج تفسير القرآن العظيم بالفارسيّة . إلى أن قال : ومناقب السادات بتلك العبارة يعني بالفارسية توفّي سنة ٨٤٩ .
نصّ الشيخ عبد الملك العصامي في تاريخه :
ومنهم : الشيخ الحافظ عبد الملك العصامي (٣) في تاريخه فإنّه قد
__________________
(١) سورة القدر ٩٧ : ٣
(٢) انظر النجم الثاقب ١ : ٤٠٥ ، والزام الناصب ١ : ٣٢٩ .
(٣) عبد الملك بن الحسين بن عبد الملك العصامي الشامي ، المؤرّخ ، من آثاره