قال مؤلّف هذا الكتاب رحمهالله : يعني بالليل ، أمّا النهار فإنّ شرب الماء من قيام أدرّ للعروق ، وأقوى للبدن كما قال الصادق عليهالسلام (١) .
وقال عليٌّ عليهالسلام : «إذا أراد أحدكم النوم فليضع يده اليمنى تحت خدّه الأيمن ؛ فإنّه لا يدري أينتبه (٢) من رقدته أم لا» (٣) .
[ ١٠٣٩ / ١٥ ] حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن عليّ بن محمّد القاساني ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن عليّ بن المعلّى ، عن إبراهيم بن الخطّاب بن الفرّاء رفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : «شكت أسافل الحيطان إلى الله عزوجل من ثقل أعاليها ، فأوحى الله عزوجل إليها يحمل بعضك بعضاً (٤) » (٥) .
وقال أبو عبدالله عليهالسلام : «إذا أفلتت من أحدكم كلمة حمقاء يخاف منهاعلى نفسه ، فليتبعها بكلمة تعجب منها تحفظ عليه وتنسى تلك» (٦) .
[ ١٠٤٠ / ١٦ ] حدّثنا محمّد بن الحسن رحمهالله ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن العبّاس بن معروف ، عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن
__________________
(١) مَنْ لا يحضره الفقيه ٣ : ٣٥٣ / ٤٢٤٣ ، الكافي ٦ : ٣٨٢ / ١.
(٢) ورد في حاشية «ج ، ل» : والموت على هذه الحالة أحسن. (م ق ر رحمهالله).
(٣) ذكره المصنِّف في الخصال : ٦٣٦ قطعة من حديث ١٠ ، ونقله المجلسي عن الخصال في بحار الأنوار ٧٦ : ١٨٦ / ذيل الحديث ١.
(٤) ورد في حاشية «ج ، ل» : لعلّ المراد أنّه تعالى قرّر في طبائعهم التصاق بعضها ببعضوارتباطها ; لئلاّ يقع جميع الثقل على الأسافل كما هو المُشاهد. (م ت ق رحمهالله).
(٥) أورده البرقي في المحاسن ٢ : ٤٦٢ / ٢٥٩٩ ، والكليني في الكافي ٦ : ٥٣٢ / ١٠ (باب النوادر) ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٦٠ : ١٧٦ / ١.
(٦) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٧١ : ٣١١ / ٦.