ومسخت الزهرة ؛ لأنّها كانت امرأة فتن بها هاروت وماروت.
وأمّا القردة والخنازير ؛ فإنّهم قوم من بني إسرائيل اعتدوا في السبت.
وأمّا الجرّي والضبّ ففرقة من بني إسرائيل حين نزلت المائدة على عيسى لم يؤمنوا به فتاهوا ، فوقعت فرقة في البحر وفرقة في البرّ.
وأمّا العقرب ؛ فإنّه كان رجلاً نمّاماً.
وأمّا الزنبور ؛ فكان لحّاماً يسرق في الميزان» (١) .
[ ١٠٩٤ / ٢ ] حدّثنا عليّ بن أحمد بن محمّد رحمهالله ، قال : حدّثنا محمّد بن أبي عبدالله الكوفي ، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد بن إسماعيل العلوي ، قال : حدّثني عليّ بن الحسين بن عليّ بن عمر بن عليّ بن الحسين بن عليّ ابن أبي طالب عليهمالسلام ، قال : حدّثنا عليّ بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ، عن جعفر بن محمّد عليهمالسلام قال : «المسوخ ثلاثة عشر : الفيل ، والدبّ ، والأرنب ، والعقرب ، والضبّ ، والعنكبوت ، والدعموص ، والجرّي ، والوطواط ، والقرد ، والخنزير ، والزهرة ، وسهيل».
قيل : يابن رسول الله ، ما كان سبب مسخ هؤلاء؟
قال : «أمّا الفيل ، فكان رجلاً جبّاراً لوطيّاً لايدع رطباً ولايابساً.
وأمّا الدبّ ، فكان رجلاً مؤنّثاً يدعو الرجال إلى نفسه.
وأمّا الأرنب ، فكانت امرأة قذرة لاتغتسل من حيض ولاجنابة ، ولاغيرذلك .
وأمّا العقرب ، فكان رجلاً همّازاً لايسلم منه أحد.
__________________
(١) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٦٥ : ٢٢١ / ٢.