وأمّا الضبّ ، فكان رجلاً أعرابيّاً يسرق الحاجّ بمحجنه.
وأمّا العنكبوت ، فكانت امرأة سحرت زوجها.
وأمّا الدعموص (١) ، فكان رجلاً نمّاماً يقطع بين الأحبّة.
وأمّا الجرّي ، فكان رجلاً ديّوثاً يجلب الرجال على حلائله.
وأمّا الوطواط ، فكان رجلاً سارقاً يسرق الرطب من رؤوس النخل.
وأمّا القردة ، فاليهود اعتدوا في السبت.
وأمّا الخنازير ، فالنصارى حين سألوا المائدة فكانوا بعد نزولها أشدّ ماكانوا تكذيباً.
وأمّا سهيل ، فكان رجلاً عشّاراً باليمن.
وأمّا الزهرة ، فإنّها كانت امرأة تُسمّى ناهيد ، وهي التي تقول الناس : إنّه افتتن بها هاروت وماروت» (٢) (٣) .
[ ١٠٩٥ / ٣ ] حدّثنا عليّ بن عبدالله الورّاق رضياللهعنه ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدّثنا عبّاد بن سليمان ، عن محمّد بن سليمان الديلمي ، عن الرضا عليهالسلام أنّه قال : «كان الخفّاش امرأة سحرت ضرّة لها فمسخها الله
__________________
(١) ورد في حاشية «ج ، ل» : الدُّعموص بالضمّ : دُويبة أو دودة سوداء تكون في الغدران إذانشّت ، ورجل زنّاء مسخه الله دعموصاً. القاموس المحيط ٢ : ٤٦٥ / الدعموص.
وأيضاً ورد في حاشيتهما : الدعموص : دويبة تكون في مستنقع الماء. النهاية لابن الأثير ٢ : ١١٢ / دعمص.
(٢) ورد في حاشية «ج ، ل» : يظهر منه أنّ ما وقع في الخبر السابق أيضاً وقع تقيّةً; لورودالأخبار كثيراً بأنّهما لم يعصيا الله تعالى أصلاً. (م ق ر رحمهالله).
(٣) ذكره المصنِّف في الخصال : ٤٠٤ / ٢ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٦٥ : ٢٢٠ / ١.