عن سعيد بن المسيّب قال : سألت عليّ بن الحسين عليهالسلام عن قول الله عزوجل : ( وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً ) (١) قال : «عنى بذلك اُمّة محمّد صلىاللهعليهوآله أن يكونوا على دين واحد كفّاراً كلّهم ( لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ ) (٢) ولو فعل ذلك باُمّة محمّد صلىاللهعليهوآله لحزن المؤمنون وغمّهم ذلك ، ولم يناكحوهمولم يوارثوهم» (٣) .
[ ١٤١٠ / ٣٤ ] أبي (٤) رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام ، قال : «قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : إذا آوى أحدكم إلى فراشه فليمسحه بطرف إزاره فإنّه لا يدري مايحدث عليه ، ثمّ ليقل : اللّهمّ إن أمسكت نفسي في منامي فاغفر لها ، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين» (٥) .
[ ١٤١١ / ٣٥ ] أبي (٦) رحمهالله ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : قلت له : الرجل يبيع الثمرة المسمّاة من الأرض المسمّاة ، فتهلك ثمرة
__________________
(١) ورد في حاشية «ج ، ل» : لعلّ المراد : إنّا لو جعلنا لبيوت الكفّار سقفاً من فضّة لصارت الأُمّة كلّهم أُمّةً واحدة ، أي كفّاراً; لعدم صبر المؤمنين ، والمراد بالكفّار أعمّ من المخالفين ، وتأمّل. (م ق ر رحمهالله).
(٢) سورة الزخرف ٤٣ : ٣٣.
(٣) أورده الكليني في الكافي ٢ : ٢٠٤ / ٢٣ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٦٧ : ٢٣٠ / ٤٢ .
(٤) في «س ، ن» : حدّثنا أبي.
(٥) أورده الشيخ الطبرسي في مكارم الأخلاق ٢ : ٥٠ / ٢١١٨ باختلاف يسير مرسلاً ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٧٦ : ١٨٦ / ٢.
(٦) في «س ، ن» : حدّثنا أبي.