[ ١٤١٧ / ٤١ ] أبي (١) رحمهالله ، قال : حدّثنا عبدالله بن جعفر ، عن عليّ بن إسماعيل ، وعبدالله بن محمّد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : قلت له : إذا هلك الإمام فبلغ قوماً ليسوابحضرته ؟ قال : «يخرجون في الطلب ، فإنّهم لا يزالون في عذر ما داموافي الطلب» .
قلت : يخرجون كلّهم أو يكفيهم أن يخرج بعضهم؟
قال : «إنّ الله عزوجل يقول : ( فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ) (٢) »قال : «هؤلاء المقيمون في السعة حتّى يرجع إليهم أصحابهم» (٣) .
[ ١٤١٨ / ٤٢ ] وعنه ، عن عبدالله بن جعفر ، عن محمّد بن عبدالله بن جعفر ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عمّن ذكره ، عن يونس بن يعقوب ، عن عبدالأعلى ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : إن بلغنا وفاة الإمام كيف نصنع؟
قال : «عليكم النفير». قلت : النفير جميعاً؟
قال : «إنّ الله يقول : ( فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا ) » الآية (٤) .
قلت : نفرنا فمات بعضهم في الطريق ، قال : فقال : «إنّ الله عزوجل
__________________
(١) في «س ، ن» : حدّثنا أبي.
(٢) سورة التوبة ٩ : ١٢٢.
(٣) أورده ابن بابويه في الإمامة والتبصرة : ٨٨ / ٧٦ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحارالأنوار ٢٧ : ٢٩٥ / ٢.
(٤) سورة التوبة ٩ : ١٢٢.