حَدَّثَنِي حَكِيمُ بن دَاوُدَ بن حَكِيم عَنْ سَلَمَةَ بن الْخَطَّابِ عَنِ الْحُسَيْنِ ابن زَكَرِيَّا عَنْ سُلَيْمَانَ بن حَفْص الْمَرْوَزِيِّ عَنِ الْمُبَارَكِ قَالَ : تَقُولُ عِنْدَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ عليهالسلام السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ فِي أَرْضِهِ شَاهِدَهُ عَلَى خَلْقِهِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ابن رَسُولِ اللهِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ابن عَلِيّ الْمُرْتَضَى السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ابن فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلاَةَ وَآتَيْتَ الزَّكَاةَ وأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَجَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللهِ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ فَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ حَيّاً وَمَيِّتاً ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَْ الأَيْمَنَ عَلَى الْقَبْرِ وَقُلْ أَشْهَدُ أَنَّكَ عَلَى بَيِّنَة مِنْ رَبِّكَ جِئْتُكَ مُقِرّاً بِالذُّنُوبِ لِتَشْفَعَ لِي عِنْدَ رَبِّكَ يَا ابن رَسُولِ اللهِ ثُمَّ اذْكُرِ الأَئِمَّةَ بِأَسْمَائِهِمْ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِد وَقُلْ أَشْهَدُ أَنَّهُمْ حُجَجُ اللهِ ثُمَّ قُلْ اكْتُبْ لِي عِنْدَكَ مِيثَاقاً وَعَهْداً إِنِّي أَتَيْتُكَ مُجَدِّداً الْمِيثَاقَ فَاشْهَدْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ إِنَّكَ أَنْتَ الشَّاهِدُ»(١).
لكن في النسخة المرقومة التي توافق آخر رواية الحسن بن سليمان في مجموعه الذي نقلنا لفظه آنفاً ، بعد قوله : «أنت الشاهد» ، قال : «بسم الله الرحمن الرحيم حدّثني أبو عبد الرحمن ...» وهي في المطبوع والمخطوط من النسخ الأخرى آخر زيارات الباب ، وصورتها من مخطوط الكامل المذكور الذي احتملنا أنّه مطابق لنسخة الحسن بن سليمان الحلّي من آخر ب ٧٩ :
__________________
(١) الكامل ط قيومي : ٣٨١ / ح ١٠ ، تحقيق الأردوبادي بمقدمة الأميني : ٢١٠ / ح٧.