خاتمة في تعيين مؤلّف الكتاب المتداول
المعروف بكامل الزيارات
وعلى الراجح من انتساب الكتاب المتداول اليوم لغير جعفر بن محمّد ابن قولويه ، سواء بالزيادة أو معها والتحرير والتغيير في الترتيب ، فإنّ تعيينه مهمّ للغاية وممتنع مع قلّة القرائن ، إلاّ أنّ تقريب الأمر بتوظيف تلك الدلائل لا يترك أو يهمل.
فممّا يمكن معرفته حول تلك الشخصية :
١ ـ جعفر بن محمّد بن قولويه : ويروي عنه الحسين بن أحمد بن المغيرة أيضاً.
٢ ـ أبو القاسم علي بن محمّد بن عبدوس الكوفي ، ويتفرّد المؤلّف بالرواية عنه ، سمع منه بمصر.
٣ ـ أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن عيّاش (ت ٤٠١ هـ) ، قال فيما نقلناه عنه سابقاً : «... وذلك أنّي ما قرأته على شيخي رحمهالله ولا قرأه علي ، غير أنّي أرويه عمّن حدّثني به عنه وهو أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن عيّاش» ، والظاهر أنّه بمنزلة المعاصر له في الطبقة.
عليّ بن محمّد بن عبدوس ، أبو القاسم الكوفي :
ذُكر أنّه من تلاميذ الكليني ، وليس له رواية في كتب الحديث الإمامي