وله من الكتب كتاب ميزان الشعر بالعروض. كتاب البرهان في علل النحو. كتاب معاني الشعر»(١).
وله كتاب الفوائد ، قال الشامي (٩٤٢ هـ) في (سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد) : «روى أبو القاسم علي بن محمّد بن عبدوس العوفي في فوائده ، عن سالم بن عبد الله بن عمر قال : أخبرني واقد أنّ جنّياً عشق جارية لا أعلمه إلاّ قال : منهم أو من آل عمر ، قال : وإذا في دراهم ديك ، فلمّا جاءها صاح الديك ، فهرب فتمثّل في صورة إنسان ، ثمّ خرج حتّى لقي شيطاناً من الإنس ، فقال له : اذهب فاشتر لي ديك بني فلان بما كان ، وأت به في مكان كذا ، فذهب الرجل ، فأغلى لهم في الديك فباعوه ، فلمّا رآه الديك صاح فهرب وهو يقول : اخنقه ، فخنقه خنقة صرعت الديك ، فجاء ، فحزّ رأسه ، فلم يلبثوا يسيراً حتّى صرعت الجارية»(٢).
أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن عيّاش (ت ٤٠١ هـ) :
ضعيف الحديث وظاهر تجنّبهم الرواية عنه اتّهامه أيضاً.
ففي فهرست النجاشي : «أحمد بن محمّد بن عبيد الله بن الحسن بن عيّاش بن إبراهيم بن أيّوب الجوهري أبو عبد الله. وأمّه سكينة بنت الحسين ابن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن إسحاق بنت أخي القاضي أبي عمر
__________________
(١) معجم الأدباء ٤ : ١٨٦٩.
(٢) سبل الهدى ٧ : ٤١٧ ، تنبيهات.