وهو بعينه في الكامل المتداول(١).
وهو في الكافي من الزيادات الملحقة به عن نسخة الصفواني ، ما صورته : «وَفِي نُسْخَةِ الصَّفْوَانِيِّ زِيَادَةٌ : عَلِيُّ بن إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بن عَبْدِ الرَّحْمنِ الأَصَمِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْبَزَّازِ ، عَنْ حَرِيز ، قَالَ : قُلْتُ لاَِبِي عَبْدِ اللهِ عَلَيْهِ السَّلامُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَا أَقَلَّ بَقَاءَكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَأَقْرَبَ آجَالَكُمْ بَعْضَهَا مِنْ بَعْض مَعَ حَاجَةِ النَّاسِ إِلَيْكُمْ! فَقَالَ : إِنَّ لِكُلِّ وَاحِد مِنَّا صَحِيفَة ...»(٢) الحديث.
٢ ـ محمّد بن علي الطرازي(٣) :
لم يترجم له فيما وصلنا من كتب التراجم والفهارس ، أكثر السيّد ابن طاووس النقل عن الطرازي من كتابه الذي بخطّه في الإقبال ، وقيل أنّ اسمه الدعاء والزيارة ، وروى عن أحمد بن عيّاش المذكور أنّه من مشايخ المؤلّف.
قال ابن طاووس في الإقبال :
«من الدعوات في كلّ يوم من رجب ، ما رويناها عن جماعة ونذكرها بإسناد محمّد بن علي الطرازيّ من كتابه قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن عيّاش رضي الله عنه ، قال :
__________________
عن علىّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عبد الرّحمن الأصمّ ، عن أبي عبد الله البزّاز ، عن حريز. وعنه في مرآة العقول ٣ : ١٩٩ / ٥.
(١) كامل الزيارات : ٨٧ / ح١٧ ب٢٧.
(٢) الكافي ١ : ٧٠٧ / ح٥ ب أنّ الأئمّة عليهمالسلام لم يفعلوا شيئاً ولا يفعلون إلاّ بعهد.
(٣) نسبة لمدينة طراز بتركستان.